Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
4 mars 2016 5 04 /03 /mars /2016 17:19

ماذا تريد تركيا فعلياً من الاتحاد الأوروبي؟

عشيّة القمّة الأوروبية التركية في بروكسل، تتكثف الاتصالات والمشاورات والتصريحات التي يُستشفّ منها ما الذي يريده ويتطلع إليه كلّ جانبٍ من هذه القمّة.

وإذا كان ما يسعى الأوروبيون للحصول عليه من تركيا بالغ الوضوح، فإنّ ما تريده أنقرة من الاتحاد الأوروبي يبدو على العكس شديد الغموض.

القادة الأوروبيون الذين سبق وأبرموا اتفاقاً مع أنقرة حول خطة عملٍ مشتركة بهدف الحدّ من تدفق المهاجرين واللاجئين إلى دول الاتحاد عبر الأراضي والمياه التركية، لا يتطلعون سوى إلى حثّ الحكومة التركية على الالتزام بما تعهدت به بموجب هذه الخطة الموقعة في شهر تشرين الثاني الماضي.

ذلك أن أعداد المهاجرين المتوافدين إلى أوروبا لا تزال مرتفعة وباتت، بمضاعفات الأزمة الناجمة عن ذلك، تهدد بوقوع كارثة إنسانية لن تقتصر عواقبها على اليونان وحدها وإنما ستطال أيضاً الاتحاد الأوروبي بصميم كيانه.

الأوروبيون، وفي ضوء كابوس أزمة الهجرة المستمرّة، يطالبون تركيا بتسريع وتفعيل إجراءات التصدّي لشبكات تهريب المهاجرين الناشطة دائماً على الأراضي التركية. كما أنهم يطالبون أنقرة بالمزيد من التدابير التي تجعل من حدودها عاصية على عبور المهاجرين أو تلك التي تسهّل استعادة الذين عبروا هذه الحدود بصورة غير شرعية ولم يحصلوا على حقّ اللجوء إلى الدول الأوروبية.

تركيا، في المقابل، بذلت ما استطاعته حتى الآن وفقاً لما تعهّدت به، كما يقول مسئولوها. ولكنّ ما يُفهم أيضاً من الكلام التركي ردّاً على احتجاجات الأوروبيين وانتقاداتهم للتقصير والتقاعس التركي، في مواجهة تدفق المهاجرين المستمر، أن تركيا تريد المزيد، أي أكثر مما حصلت عليه مقابل قبولها بالتعاون في إطار الخطة المشتركة. وقد لا يكون مطلبها محصوراً بالحصول على أكثر من الثلاثة مليارات يورو التي وُعدت بها، أو على مجرّد الوعد بإحياء مسار مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي أو بتسريع تحرير التأشيرات الأوروبية لمواطنيها.

وعليه، فإنّ السؤال المطروح عشية قمّة بروكسل: ما الذي تريده أنقرة فعليّاً من الأوروبيين؟

مسؤولٌ تركي فضّل عدم الكشف عن هويته قال: "لا نريد أن تكون القمّة مخصصة فقط للمهاجرين"، أي أن الأتراك إنما يريدون البحث بمواضيع أخرى مع الأوروبيين وربّما، للحصول منهم على تنازلاتٍ إضافية، قد يتخطى إطارها المواقف المتصلة بالعلاقات الثنائية، ليشمل ويطال القضايا السياسية والإستراتيجية الأكثر أهمية وحساسية بالنسبة لأنقرة، تركيّاً وإقليميّاً.

Partager cet article
Repost0
4 mars 2016 5 04 /03 /mars /2016 08:49
يا حلوتي
لا همّ طال الحلمُ أو قصُر
همّي إذا أوقفتُ في محكمة الخيارات
أن لاأختار إلا لحظةً
أسكنها قرب عينيكِ
Partager cet article
Repost0
3 mars 2016 4 03 /03 /mars /2016 12:36
صدر في لبنان

فكرةٌ عمرها سنوات تجسّدت اليوم في كتاب على الموعد معه في مهرجان الكتاب اللبناني في أنطلياس، لبنان، اعتباراً من السبت 5 آذار2016

Partager cet article
Repost0
10 octobre 2015 6 10 /10 /octobre /2015 12:18
جائزة نوبل للسلام بين أوروبا وتونس
تكريم وعبرة، فاعتراف ودعم
فور الإعلان عن منح جائزة نوبل للسلام إلى الرباعي الراعي للحوار في تونس، نظراً لمساهمته الحاسمة في إنقاذ المسار الديمقراطي من الانهيار منذ 2013، سارعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى التعليق بأن هذا التكريم، إنما " يرشد إلى الطريق الواجب اعتمادها من أجل الخروج من الأزمات في المنطقة". وبحسب موغيريني إن ركيزتيّ هذا السبيل: "الوحدة الوطنية والديمقراطية".
محقّة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي في تحليلها هذا، وهو ما دفع بأعضاء لجنة نوبل للسلام إلى حسم خيارهم لمصلحة الرباعي التونسي من بين عشرات المرشحين الآخرين ومن بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على خلفية موقفها العظيم من قضية اللاجئين.
وعليه، فإن هذه المكافأة الدولية العريقة لرباعي الحوار التونسي لا بد من أن تنبّه المتقاعسين، قديماً ودائماً، إلى وجوب "الإسراع" في العمل والتحرّك والعطاء من أجل استكمال ما بدأه هذا الرباعي الوطني في سبيل إنقاذ وإنجاز مسار الحرية والديمقراطية والكرامة، لكي تظل تونس قدوة يُحتذى بها في زمن الربيع العربي المظلم، كما يرغب الاتحاد الأوروبي ويراهن عليه ولو متأخراً.
وهل هي صدفة أن تعترف المفوّضة الأوروبية للشؤون التجارية سيسيليا مالمستروم بهذا "التأخر" أو ذاك التقصير (السابق) عن تقديم الدعم اللازم للثورة الديمقراطية في تونس، في اليوم الذي مُنحت فيه جائزة نوبل إلى رباعي الحوار الوطني التونسي؟
نعم إنها مجرّد صدفة، ولكن المهمّ فيها هو أن الاتحاد الأوروبي بات حريصاً أكثر من أي وقت مضى على ترجمة وعوده فعلياً على مستوى دعم الإصلاحات السياسية والاقتصادية في تونس.
"إنها إشارة قوية علينا توجيهها في هذا الظرف بالذات إلى التونسيين"، تقول السيدة مالمستروم في حديث صحفي بمناسبة زيارتها إلى تونس من أجل إطلاق المفاوضات بين الجانبين التونسي والأوروبي حول اتفاق التبادل الحرّ. فاتفاق التبادل الحرّ هو جزءٌ من الدعم الأوروبي الموعود لتونس، وإنجازه سيشكل خطوة مهمة إلى الأمام بعد مضيّ عشرين عاماً على اتفاق الشراكة بين الجانبين.
يبقى أن المفاوضات حول هذا الاتفاق قد تأخذ بعض الوقت ولكنّ المهم هو أنها بدأت، لأن كل تأخر أوروبي أو دولي عن ترجمة وعود الدعم والمساعدة لتونس إلى أفعال، إنما يهدّد المسار الديمقراطي في بلد ثورة الياسمين... ولجنة نوبل لن تكون هنا يوميّاً للتذكير والتنبيه.
Partager cet article
Repost0
15 février 2015 7 15 /02 /février /2015 15:29

 

 

شو العِشِق تلاتّ حروف؟

 

وَلاّ حكاية ما بتُختَصَر

 

بْغَمزه تبلّشا تتشوف

 

عُمرَك وراها ملهوف

 

وغَيرها ما بيروي البَصَر

 

Partager cet article
Repost0
10 janvier 2015 6 10 /01 /janvier /2015 14:30

 

IL Faut être CHARLIE et le rester pour toujours

Charlie.JPG

Partager cet article
Repost0
26 décembre 2014 5 26 /12 /décembre /2014 19:00

 

 

 

سنة 2014 في أوروبا

الأزمة الأوكرانية والمواجهة المكلفة مع روسيا تواكبان تغيير الوجوه في الترويكا القياديّة للاتحاد الأوروبي وتعاظم الخوف من تنظيم داعش

 

 

   في الألفين وأربعة عشر٬ أحيت أوروبا ذكرى مرور مئة عام على اندلاع الحرب العالمية الأولى. وقد شكلت هذه الذكرى مناسبة لتلاقٍ جديد في النورماندي بفرنسا٬ بين من كانوا بالأمس أعداء٬ وصاروا اليوم حلفاء أو شركاء أو خصوم٬ كفلاديمير بوتين الذي كان حاضراً بين قادةٍ اعتقدوا خطأ بأن  زمن الحرب الباردة قد ولى٬ فيما هي اليوم تعود من البوّابة الأوكرانية.

   فأوكرانيا كانت أزمة أوروبا الكبرى في ٬2014 وقد دفعت الأوروبيين إلى المواجهة المكلفة مع روسيا ٬ ولاسيما بعد إقدامها على الخطوة الحرام٬ بنظر الأوروبيين٬ والمتمثلة بضمّ شبه جزيرة القرم.

   ولكن الأوروبيين٬ على عادتهم٬ ذهبوا إلى المواجهة مع موسكو متردّدين٬ بسبب مصالحهم الاقتصادية والتجارية مع الشريك الروسي للاتحاد الأوروبي٬ الذي وقف محرجاً وبدا ضعيفاً بتردّده في فرض العقوبات الاقتصادية٬ فجاءت ردّة فعله شديدة اللهجة ولكن بلا أظافر تردع بوتين.

   وأكثر من أربعة آلاف وسبعمائة قتيل في أوكرانيا منذ بداية نزاعها الداخلي والجواري٬ ذي الطابع الأوروبي والخلفية الأطلسية٬ حصيلةٌ٬ جاءت لتذكر الأوروبيين بأنّ خطر الحرب لا يزال يُهدّد أوروبا٬ فكان التصويب على علة قيام ووجود الاتحاد الأوروبي على أساس ومبدأ السلام.

   ومن هنا وَجَب التذكير بأهمّية بقاء المشروع الوحدوي الأوروبي والمضيّ فيه حتى تحقيق الاندماج المتكامل٬ على الرغم من نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي التي سُجّل فيها اختراقٌ قويّ لأحزاب اليمين المتطرّف والمشككين بالاتحاد الأوروبي.

   ولكنّ أهمّ النتائج في انتخابات 2014 الأوروبية٬ يبقى في تغيير وجوه الترويكا القيادية الأوروبية٬ ولاسيما على رأس دبلوماسيةٍ لا تزال تبحث عن وحدة موقف يوفر لها الوزن السياسي الذي يتماشى مع وزن الاتحاد الاقتصادي ومساهماته الماليّة في تسوية النزاعات بالعالم.

   ومن أبرز هذه النزاعات: أزمتا سوريا والعراق٬ اللتان شغلتا الأوروبيين في ٬2014 بسبب تعاظم خطر تورّط المقاتلين الأجانب فيهما٬ إلا أن التعبئة الأوروبية الكاملة للمساهمة فعليّاً في معالجة ظاهرة "الجهاديين الأوروبيين"٬ فهي لم تعلن إلا بعد الاعتداء الإرهابي على المتحف اليهودي في بروكسل وإعلان تنظيم  داعش عن إقامة "دولته الإسلامية" في العراق وبلاد الشام.  

 

Partager cet article
Repost0
19 décembre 2014 5 19 /12 /décembre /2014 19:12

 

 

دونالد توسك، أسلوبٌ جديد في إدارة القمم الأوروبية 

ولهجة أكثر تشدّداً في التعبير عن مواقف الاتحاد الأوروبي

ولاسيما تجاه روسيا

 

 

 

 

    حين قرّر القادة الأوروبيون، قبل خمس سنوات، خلق منصب رئيسٍ دائم للمجلس الأوروبي، وقع خيارهم على رئيس الوزراء البلجيكي في ذلك الوقت هرمان فان رامبوي.

والمبرّر الذي أعطي يومها لهذا الخيار هو أن فان رامبوي يتمتّع بمواصفات السياسي البلجيكي المتحكم بفنّ التسويات، وهي مواصفات ضرورية لأيّ رئيسٍ للمجلس الأوروبي لكي ينجح في ابتكار التسويات التي توفق ما بين جميع قادة وبلدان الاتحاد الأوروبي.

   ولكنّ السبب الأهمّ وراء اختيار فان رامبوي كان في شخصيته الهادئة والمعتدلة والدبلوماسية إلى حدّ انعدام الجرأة وتفادي المجاهرة بمواقف حازمة.

   التذكير بمواصفات الرئيس السابق للمجلس الأوروبي يفرضه اليوم اختلافها مع تلك التي يتمتّع بها خلفه البولندي دونالد توسك، والذي حرص على إبرازها من القمة الأوروبية الأولى التي ترأسها هذا الأسبوع في بروكسل.

   في الشكل أولا،  نجح دونالد توسك في تقصير مدّة القمّة الدورية وفرض على القادة الثمانية والعشرين اختصار أعمالهم بيومٍ واحد بدلا من يومين، وحشر أهمّ قراراتهم ببيان من صفحتين لا أكثر.

   وأما في الجوهر، فقد تميّزت تصريحات ومواقف الرئيس الجديد للمجلس الأوروبي بالجرأة والوضوح والابتعاد عن استخدام اللغة الخشبية. ففي ما يخصّ الموقف من روسيا ،الموضوع الأبرز في القمّة،  بدا توسك متشدداً إزاء السلوك الروسي في إطار الأزمة الأوكرانية، إذ دعا، حتى قبل بداية أعمال القمة، إلى وجوب توجيه رسالة حازمة ومسؤولة إلى موسكو. ومجرّد الإدلاء بتصريح من هذا النوع قبل انعقاد القمّة يشكل سابقة مقارنة مع سلوك سلفه فان رامبوي.

   ولكن توسك فاجأ أيضاً في لهجته وتعابيره التي جاءت من قاموس مختلف تماماً عن قاموس سلفه. فقد وصف رئيس المجلس الأوروبي الجديد ما كان يوصف أوروبيا،ً حتى الآن، بالتدخل الروسي في أوكرانيا، وصفه توسك ب"الغزو" الروسي، معتبراً أن أوكرانيا إنما هي "ضحية نوع من أنواع الغزو والاجتياح".

   المفارقة أن زعماء أوروبيين آخرين كانوا في الوقت ذاته يتحدثون، في القمة، عن إمكانية البدء بتخفيف التصعيد حيال موسكو وتخفيف العقوبات عنها.

   فهل في هذا التباين مؤشر جدّي إلى انقسامٍ حاد بين الأوروبيين بشأن الموقف الواجب اعتماده تجاه روسيا؟

   على أية حال، عمليا،ً لا عقوبات اقتصادية أوروبية جديدة ضدّ موسكو بانتظار إشارات روسية إيجابية في أوكرانيا، وساعة حسم الموقف الأوروبي أرجئت إلى قمّة آذار المقبل. 

     

Partager cet article
Repost0
13 décembre 2014 6 13 /12 /décembre /2014 19:52

Les migrations nord-africaines du futur (Cliquer pour élargir)

Conférence-débat. "De Belgique au Califat de l'EIL"

 

 

Le samedi 13 décembre 2014, à 15h, à l'Espace Magh.

Ils seraient plus de 250 ressortissants belges à avoir rejoint des groupes djihadistes pour se battre en Syrie ou en Irak avec comme seul objectif la création d’un Califat. Mais qu’est ce qui pousse de jeunes belges à se radicaliser et à prendre le chemin du Moyen Orient ? Qui sont les recruteurs? Quels sont les enjeux? Quel est le but de ce califat?

En présence de:

  • Isa Gultaslar, avocat pénaliste en charge de dossier terroriste
  • Salim Badaoui, journaliste, Envoyé Spécial Permanent de Radio & Télé Françaises à Bruxelles
  • Michel Claise, modérateur et avocat durant vingt ans, aujourd'hui juge d'instruction, à Bruxelles
Partager cet article
Repost0
13 décembre 2014 6 13 /12 /décembre /2014 10:36

 

الاتحاد الأوروبي بين "حنفيّة العقوبات" و"السلام البارد" مع روسيا

 

 

   جديد المواجهة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، بسبب أوكرانيا، تميّز هذا الأسبوع بتصريحاتٍ واعدة بالسعي إلى تخفيف حدّتها والحؤول دون تفاقمها على أمل وضعها في ثلاجة دبلوماسية.

   فالثمن الاقتصادي الباهظ للمواجهة الأوروبية الروسية بات يُحتّم على الطرفين التعقل والتفكير بضرورة وقف التصعيد والامتناع عن اتخاذ الخطوات التي لن تقود إلا إلى نقطة اللارجوع.

   ولذلك جاء كلام رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف لافتاً إلى خسائر الاقتصاد الروسي من جراء العقوبات الأوروبية، ولكنه شدد خصوصاً على أن الاقتصاد الأوروبي هو الخاسر الأكبر من سياسة العقوبات التي ستبلغ كلفتها عليه بين هذا العام والعام المقبل تسعين مليار يورو.

 

   كلام ميدفيديف رافقه كلامٌ للرئيس فلاديمير بوتين الذي أكد بأن "لا رغبة لديه في قطع العلاقات مع الأوروبيين". وأما الأوروبيون، الذين باتوا يعتبرون روسيا مشكلة إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، فهم باتوا يرغبون صادقين، بحسب رئيس المفوضية جان كلود يونكر،

 في أن تعود موسكو شريكاً استراتيجيا. واللافت في كلام يونكر التأكيد على القيام بكل ما يلزم   من أجل تحقيق هذه الرغبة.

   إنها رغبة أوروبية، قد لا تكون جامعة، ولكن ما يحرّكها هو منطق رفض الاستمرار في سياسة المواجهة والعقوبات المتبادلة بسبب ملفٍّ واحد عالق ومتأزّم. فالعلاقات الروسية الأوروبية لا يمكن اختصارها لا ثنائياً ولا دوليّاً بملفّ الأزمة الأوكرانية.

   "الاتحاد الأوروبي ليس حنفية عقوباتٍ" ، قال وزير الخارجية الايطالية عاكساً بكلامه هذا موقف العديد من نظرائه الأوروبيين الذين باتوا يفضلون التركيز أكثر على كيفية مساعدة كييف بدلا من التفكير في إعداد عقوباتٍ جديدة على موسكو.

   وعليه، وبما أن ما من أحدٍ يريد العودة إلى "الحرب الباردة"، يفكر الأوروبيون في تخصيص اجتماعهم  الدوري الشهر القادم للبحث في مستقبل العلاقة الإستراتيجية مع روسيا.

   "قد لا نتفق مع موسكو حول أوكرانيا أو حول مصير نظام بشار الأسد في سوريا، ولكننا نتفق معها حول البرنامج النووي الإيراني وحول ملفات وقضايا كثيرة أخرى"...يقول مسؤول دبلوماسي أوروبي كبير ملمحاً إلى أنه  حان الوقت لكي يبحث الأوروبيون في ركائز وإمكانات قيام "السلام البارد" مع روسيا.        

 

 

Partager cet article
Repost0